أستيقظت يوما من فراشي الوفير مع صلاة الفجر , ثم استعددت للصلاة وانطلقت إلى المسجد ...
فحينما دخلت المسجد رمقت ببصري إلى ركن المسجد ؛ فوجدتُ خرقة كبيرة مدورة , وفيها شيء يتحرك ...!!
فقلت : يالله ...ماهذا الشيء الذي يتحرك ؟!
فحينما اقتربت من هذه اللفافه ...وقع نظر على نظر طفلة في المهد وبجوارها رضاعة قد تجمد الحليب بداخلها...!!!
فقشعر شعر جسدي ولم أصدق ذلك ...
وقلت : أعد النظر فلعلك تحلم , أو شيء من ذلك ....
فحينما أعدت النظر فإذا هي طفلة ...!!!
فحينها أنكسر قلبي , وترقرقت عياني , ونظرت إليّ الطفلة نظرة تكسوها جمال وكأنها تقول لي...
خذني بين أحضانك فإن أتجرع لسعات البرد ...
وكأنها تقول ...
إذا قابلت أمي يوما فقل لها ....
لماذا تحرمني من التمتع بحناها ومن التعلق بين أحضانها ؟
لماذا لا أكون مثل غير يلعب مع أمه ويقول لها ( تعالي يماما ...تعالي يماما ) ؟
قال لها ...
أنا لا أنساك مهما نسيتيني فقد مكثت في بطنك تسعة أشهر ...
قل لها ...
ماذا استفدت من متعة خمس دقائق جرت عليّ وعليك التعاسة إلى يوم القيامة ...
قل لها ...قل لها ...إني أحبها إني أحبها مهما حصل لي من هجرانها ...!!!!
قل لها ...قل لها ...لا تأمن الرجال المتسكعون حولها ...!!!
قل لها ....
يتبع ..... نكمل معكم فيما بعد